• النشرة البريدية
  • ادعمونا
  • مشاركات
  • English
Untold mag
  • ملفات
  • حكاية
  • في العمق
  • مرئي
  • تعليق
  • مراجعة
  • محادثة
No Result
View All Result
  • ملفات
  • حكاية
  • في العمق
  • مرئي
  • تعليق
  • مراجعة
  • محادثة
No Result
View All Result
Untold Mag
No Result
View All Result

لا نضال نسوي دون غزة

من بين جملة ما فعلت غزّة أنها عرّت، إلى غير رجعة، النسوية النيوليبرالية التي إما وقفت تتفرج ببلادةٍ عاطفيّة، أو ساهمت فعلياً بالإبادة رافعةً في وجوه الضحايا ما يبدو قبل لحظة الإبادة كفنون خطابية استعراضية

ياسمين ضاهر ياسمين ضاهر
مارس 8, 2024
in إبادة جماعية في فلسطين, تعليق, جندر, سياسة
No feminist struggle without Gaza
Tags: تقاطعيةنسوية

اعتادت الدوائر النشطة من نساء الجنوب العالمي، ولا سيما النساء من العالم العربي، أن يقفن في الثامن من آذار (مارس) للتأكيد على أن هذا اليوم هو يومٌ نضاليٌّ وليس يوماً احتفالياً.

لسنا بحاجةٍ لتكرار هذا التقليد الخطابي هذا العام.

الواقع المروّع الذي يتكشّف أمامنا في غزة، وردود الفعل العالميّة بصدده، لا يحتملان انتظار أن تدرك هذه «البلاغة» منتهاها. وإذا ما احتمل التاريخ في هذه اللحظات شديدة البطش أن يحضر مشهدٌ للكلام، علينا أن نقول، كوسيطاتٍ وفيّاتٍ له، إن هذا الثامن من آذار تاريخيٌّ لأنه يرتد بصناعة معنى وتكثيفٍ مادي لزخمٍ نسويٍّ نضالي بفعل ما يحدث في فلسطين.

من بين جملة ما فعلت غزّة أنها عرّت، إلى غير رجعة، النسوية النيوليبرالية التي إما وقفت تتفرج ببلادةٍ عاطفيّة، أو ساهمت فعلياً بالإبادة رافعةً في وجوه الضحايا ما يبدو قبل لحظة الإبادة كفنون خطابية استعراضية: التمثيل، والفرص المتكافئة والمساواة، فتتحوّل هذه «الفنون» في لحظة الإبادة إلى كتّلٍ خطابية تنزل على رؤوس الضحايا كحممٍ بركانية. ليعود السجال إلى بديهيات الحقيقة الأولى: مَن سيبقى حياً ومَن سيموت قد جادَلَ أم لم يفعل ذلك؟

هذه النسوية التي تدافع عن المساواة دون أن تدافع عن الحق الفعلي بالحياة لبنات وأبناء الأرض المسلوبة، ودون أن تدافع عن حقهم الأساسي في الدفاع عن حيواتهم المسلوبة أيضاً، تحملُ بعد المذبحة كعك ماري أنطوانيت، أو بدائله في العالم الحديث: إسقاطٌ جويٌّ لفتات خبزٍ على رؤوس مَن لا يعرفون لماذا تكيل لهم السماء كل هذا الحقد. أو أنهم يعرفون!

يقعُ هذا الخطاب، ولكنه حتما لا يترك فراغاً. فنساء المنطقة يناضلن منذ عقود، ولم ولن ينتظرن قيادةً خطابيةً أو فعلية عليهن، وهنّ أكيداتٌ أنهن وحدهن القادرات على الحديث باسمهن، والآن أكثر من أي وقت مضى. فَلتُترك الآن المساحة لصانعاتها الحقيقيات، لأجيالٍ من النساء والناشطات النسويات من العالم العربي والجنوب العالمي، لأجيال الحراكات الشعبية والربيع العربي وما بعده، لمن قُدن في الشوارع وفي المدارس وفي البيوت، ومن كتبن ونظّرن وطُوردن وقاتلن وأوجدن بدائل وغيّرن.

ما كانت الوكالة الإنسانية التحررية إلا لهنّ، وعلى هذه الوكالة بأبجدياتها كلها أن تعود لهنّ اليوم أيضاً.

ياسمين ضاهر

ياسمين ضاهر

ياسمين ضاهر هي المديرة المشاركة لشبكة فبراير للمؤسسات الإعلامية العربية المستقلة، وباحثة في الفلسفة السياسية والأخلاق.

RelatedArticles

أبدٌ يتفكك: صدى ما لم يُكتب، وشِعرية الأرشيف
أبدٌ يتفكك

أبدٌ يتفكك: صدى ما لم يُكتب، وشِعرية الأرشيف

مايو 22, 2025
موعدنا بكرا
أبدٌ يتفكك

موعدنا بكرا

مايو 22, 2025
2013 – الشروع في العملية: مقتطف من رواية لقد كانت أياماً
أبدٌ يتفكك

2013 – الشروع في العملية: مقتطف من رواية لقد كانت أياماً

مايو 22, 2025

تصفح الموقع

  • عن المجلة
  • مساهمات
  • إتصل بنا
  • سياسة الخصوصية

Subscribe to our Newsletter

ادعمونا

Copyright 2025 - Untold Magazine

No Result
View All Result
  • ملفات
  • حكاية
  • في العمق
  • مرئي
  • تعليق
  • مراجعة
  • محادثة
  • en English
  • ar العربية

Copyright 2025 - Untold Magazine