حكاية

أصوات من أجل غزة في مصيدة وسائل التواصل الاجتماعية

في الأسابيع الأخيرة، غصت وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية بمحتوى عن التصعيد العسكري المستمر في إسرائيل وفلسطين. وقد استنكر العديد من المستخدمين والناشطين والصحفيون الرقابة، تحديدًا من قبل فيسبوك وإنستغرام، على المنشورات التي تتناول ما يحدث في غزة وعلى رسائل التضامن مع سكانها. في حين أصبحت في إسرائيل المنشورات الإلكترونية وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة للقمع والانتقام ضد...

قراءة المزيد

الحرب على غزّة: “حقيقة” لم يتم التحقّق منها

في الحادي عشر من شهر تشرين الأول نشرت فايس نيوز خبراً عبر حسابها في موقع إنستغرام تحت عنوان مخيف: "أطفال من بين ضحايا مجزرة حماس في الكيبوتس الإسرائيلي". العنوان واضح لا لبس فيه، لدرجة أن أيّ شخص قد يصدّقه أثناء تصفّح إنستغرام، ولكن إن كنتم قراءً صبورين، وتتعبون أنفسكم للوصول إلى أسفل النص، فسوف تصلون إلى هذه الفقرة المدفونة في...

قراءة المزيد

النسوية في الجزائر

من ثورة التحرير الجزائرية واستقلال الجزائر عام ١٩٦٢ حتى الثورة عام ٢٠١٩، ثمّة تاريخ نسوي غير مسلّط عليه الضوء بعد بما يكفي، ولذا تحاول هذه المادة استعراض مسار أو مسارات الحركة النسوية في البلاد منذ معركة المساواة التي خاضتها النسويات الأوائل بعد الاستقلال حتى اليوم الراهن.

قراءة المزيد

رحلتي من الاغتراب النسوي إلى الانفصام النسوي

"إن كانت نسوية رقم 0 (صفر) تنتمي إلى الموجة النسوية الثانية، والنسوية رقم 1 تنتمي للموجة الأولى، والنسوية رقم 2 تريد الولولة والندب على الحرب دون انتماء إلى موجة أو مدرسة، والنسوية رقم 3 تبدو متسقة مع الموجة الثالثة، فماذا تريد نسوية رقم 4؟ ومع من تتضامن وتتحد؟" هذا ما تقوله الكاتبة فرح يوسف وهي تحدّثنا عن النسويات المتصارعات داخلها،...

قراءة المزيد

النسوية أنقذت حياتي، ويمكنها إنقاذ أخريات

مدرسة لينا بن مهني النسوية هي مساحة ننخرط فيها لاكتشاف ذواتنا، فيما نبدأ أيضاً رحلة جماعية، تقودنا نحو الآخر في داخلنا، وفي الوقت نفسه نحو حقائقنا المختلفة والمتشابهة من منظور تقاطعي. تتيح لنا هذه العملية تحديد موقع بعضنا البعض على خريطة التمييز والامتيازات، واحترام مساحات الآخرين وأصواتهم وإرادتهم وخبراتهم. نُحقّق كلّ ذلك من خلال مناقشة المشاريع التي تقوم بها المشاركات...

قراءة المزيد

هل يجب أن تكون العدالة عمياء؟

الموجة الثالثة والأوسع انتشاراً من حركة #أنا_أيضاً #MeToo العالمية والتي انطلقت في 2017 كان لها تأثير محلي كبير ساهم في صعود حراك نسوي جديد يركز خطابه بشكل كبير على قضايا العنف الجنسي ويعتمد في آلياته على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أساسي إن لم يكن بشكل كامل. اليوم وقد مرت ست سنوات على انطلاق هذه الموجة أجدني بحاجة للتوقف قليلاً لتأمل...

قراءة المزيد