لقاءات حميمة مع عدد قليل من النباتات والناس على طول طريق الحج. ما هي رؤى المستقبل البديل التي تظهر من خلال هذه اللقاءات وكيف يمكننا تجديد طرق ارتباطنا بالعالم من حولنا؟

تكشف النباتات عن معرفتها وتاريخها المعقد للاستعمار والهجرة، مما يغير تصور المؤلف للمدينة.

ما الذي يتغير عندما نسير في سياقات ثقافية وسياسية مختلفة؟ ما هو الامتياز او عدمه الذي تتمتع به بعض الأجسام في المشي والتجول؟ تنطلق دينا محمد من تجربتها المتجسدة لاستكشاف هذه الأسئلة.

من خلال السير عبر الآخر، كيف يمكننا الوصول إلى مناظر طبيعية خيالية وحقيقية للذاكرة والحزن والرغبة؟ تتبع الكاتبة ذاكرتها المتجسدة وذاكرة المشهد الطبيعي. أين تكمن الصدمة؟ وهل الطبيعة تعرف الحزن؟

طقوس دقيقة وحميمة للغاية، حيث يتخلص المؤلف من أجساده المتعددة، وينعي موته المتعدد ويرحب بولادته من جديد كشجرة صنوبر.

جولات من المشي على مسارات متشابكة بين المناظر الداخلية للحزن والمناظر الطبيعية الخارجية للتحول، في القرية التي لجأت إليها الكاتبة بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.

ماذا لو توقفنا للحظة مع الانكسار الذي نشعر به؟ مع حزننا الشخصي و/أو الجماعي، الحزن المخزن في أجسادنا، حزننا السياسي أو المناخي؟