تعليق

تجربة ايمان خليف ليست حادثة منعزلة بل تعكس نمطًا أوسع من الإقصاء الذي واجهته النساء من الجنوب العالمي، والنساء الملوّنات، والمجموعات المهمّشة الأخرى لعدّة قرون.

نحن في غزة تعبنا من تصويرنا أمام العالم أننا أبطال. نتحمل الكثير نعم، ونفعل الكثير لكننا أناس عاديون نريد أن نستريح كالبقية.

عام قد مر، وما زالت الآلة الوحشية تواصل نهش أجسادنا، متنقلة بين فلسطين ولبنان وسوريا وما بعدهم.

إنّ الجروح المتراكمة والماضية الناتجة عن العيش في ظل العنف الإسرائيلي هي، كالجروح الآنية والحاضرة، جروح مفتوحة. لا تتساوى هذه الجروح، فلا يتساوى مثلًا عنف الاجتياح الإسرائيلي الماضي بحاضر الإبادة

شهادة من داخل مركز احتجاز في تركيا تكشف كيف أسفر تفويض الاتحاد الأوروبي لإدارة الحدود عن انتهاكات جسيمة لحقوق المعتقلين، في ظل اكتظاظ متزايد وتفاقم سوء المعاملة، بالتوازي مع تصاعد موجة كراهية الأجانب.

كفلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش في أوروبا أعادني ما يحصل في غزة إلى تجاربي الخاصة ومعاناتي في اوقات الحروب.

قبل يوم واحد من قتل بلال على يد جيش الاحتلال الصهيوني، كنت أنا ومحمد عنده. قال لي: "ابقى هنا للغد كي نجلس على السطح في اليوم التالي". قلت له: "لا أستطيع".

الواقع أصعب مما يتصوره العقل. قبل أسبوعين، شربت من الماء الصالحة للشرب. وما زال بطني يؤلمني بين الحين والآخر حتى هذه اللحظة، مع أن الماء صالحة للشرب، كما أنّ غزة أيضًا صالحة للعيش.

نشهَدُ انبثاق نظام حربٍ عالميّ ينطوي على تشابكٍ وثيقٍ ما بين منظومات الحكم والعسكر والبنى الرأسماليَّة. ومن أجل فهمٍ مَعمَّقٍ لديناميَّات كلٍّ حربٍ على حدة، وصياغة مشروع مقاومةٍ ملائم، لا بدَّ من أن نفهم معالم هذا النظام

النزوح للمرة الخامسة على الأقل كان مختلفًا. تسعة أشهر وأنا وعائلتي نازحون في مستشفى غزة الأوروبي. متى ينتهي كل هذا ونعود لبيتنا؟

شهادة لكاتب من غزة حول مجزرة النصيرات

في كلمتها القويَّة التي أدلَت بها أثناء فعاليَّة "سننهض رغم كلِّ شيء"، ترى نعومي كلاين أنَّ الطبقات السياسيَّة العالميَّة مُتَّحدةٌ وراء رؤيةٍ تَفوُّقيَّةٍ مُشتركةٍ في دفاعها عن جرائم إسرائيل.

من بين جملة ما فعلت غزّة أنها عرّت، إلى غير رجعة، النسوية النيوليبرالية التي إما وقفت تتفرج ببلادةٍ عاطفيّة، أو ساهمت فعلياً بالإبادة رافعةً في وجوه الضحايا ما يبدو قبل لحظة الإبادة كفنون خطابية استعراضية

لقاءات حميمة مع عدد قليل من النباتات والناس على طول طريق الحج. ما هي رؤى المستقبل البديل التي تظهر من خلال هذه اللقاءات وكيف يمكننا تجديد طرق ارتباطنا بالعالم من حولنا؟

تكشف النباتات عن معرفتها وتاريخها المعقد للاستعمار والهجرة، مما يغير تصور المؤلف للمدينة.

ما الذي يتغير عندما نسير في سياقات ثقافية وسياسية مختلفة؟ ما هو الامتياز او عدمه الذي تتمتع به بعض الأجسام في المشي والتجول؟ تنطلق دينا محمد من تجربتها المتجسدة لاستكشاف هذه الأسئلة.

من خلال السير عبر الآخر، كيف يمكننا الوصول إلى مناظر طبيعية خيالية وحقيقية للذاكرة والحزن والرغبة؟ تتبع الكاتبة ذاكرتها المتجسدة وذاكرة المشهد الطبيعي. أين تكمن الصدمة؟ وهل الطبيعة تعرف الحزن؟

طقوس دقيقة وحميمة للغاية، حيث يتخلص المؤلف من أجساده المتعددة، وينعي موته المتعدد ويرحب بولادته من جديد كشجرة صنوبر.

جولات من المشي على مسارات متشابكة بين المناظر الداخلية للحزن والمناظر الطبيعية الخارجية للتحول، في القرية التي لجأت إليها الكاتبة بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.

ماذا لو توقفنا للحظة مع الانكسار الذي نشعر به؟ مع حزننا الشخصي و/أو الجماعي، الحزن المخزن في أجسادنا، حزننا السياسي أو المناخي؟

يفكر المؤلف في هويته كرجل متحول جنسيًا، في وقت يجب فيه إسكات الألم والغضب تجاه المذبحة التي تتكشف في فلسطين.

في الأشهر القليلة الماضية، اجتمعت العديد من المجموعات النسوية في تجمعات عابرة للحدود الوطنية للتأمل في المذبحة المستمرة في فلسطين فيما يتعلق بالإصابات والنضالات الاستعمارية المشتركة في الجنوب العالمي، وللمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار

الأخبار التي لم تقدمها الصحافة الغربية (العمياء) خلال شهرين تقريبًا قبل انتقام حماس

ما الذي يحدث لنا؟ ما الذي يحدث في هذا العالم؟ كيف يمكن للمرء أن يشهد كلّ هذا في حياة واحدة؟

UntoldMag هي مبادرة جماعية، مؤلفة من مجموعة من الزملاء والزميلات والصديقات والأصدقاء من جغرافيات شمال إفريقيا وغرب آسيا وأوروبا، بقصد فتح نافذة لفهم العالم من وجهة نظر شمال إفريقيا وغرب آسيا (NAWA) وتقديم هذه الأفكار إلى الجمهور الواسع، وكدعوة للمزيد من الاشتباك في هذا الحوار. نسعى في UntoldMag إلى معارضة مركزية الشمال في إنتاج المعرفة عن العالم الذي نعيش فيه،...