• النشرة البريدية
  • ادعمونا
  • مشاركات
  • English
Untold mag
  • ملفات
  • حكاية
  • في العمق
  • مرئي
  • تعليق
  • مراجعة
  • محادثة
No Result
View All Result
  • ملفات
  • حكاية
  • في العمق
  • مرئي
  • تعليق
  • مراجعة
  • محادثة
No Result
View All Result
Untold Mag
No Result
View All Result

جنةٌ لم تكتمل: قد لا ينتهي الأرشيف

تخبو الثورات، لكن سحرها يبقى حيًّا في الموسيقى، والذاكرة، وشظايا حلمٍ جماعي. هذه حكايةٌ عن الشهادات التي نتمسّك بها، عن لحظاتٍ نرفض أن ندعها تمضي.

فيرونيكا فيريري فيرونيكا فيريري
مايو 20, 2025
in أبدٌ يتفكك, تعليق, حكاية, سياسة, مجتمع
ديانا عباني ترجمة ديانا عباني
جنةٌ لم تكتمل: قد لا ينتهي الأرشيف

Photo by Veronica Ferreri

Tags: ActivismResistanceاكاديمياثورةحربسوريالجوء

يونيو 2019، برلين، على أريكة

جنّة جنّة جنّة يا وطنّا

تتسلّل الكلمات والموسيقى التي لا تهدأ إلى جسدي، المنهك والمخمور، الملقى على أريكةٍ في بيت شخصٍ شبه غريب، لا يجمعني به سوى رابطٍ واحد، سوريا. يهبط الليل أخيرًا على مساء برلين الصيفيّ، وأنا أستمع مرارًا وتكرارًا إلى أغنية “جنة جنة“٬ التي أعادت توزيعها الفرقة السورية الألمانية شكون.

بدايتها ونهايتها تذوبان في سيلٍ من الأصوات والكلمات والإيقاعات. يمتدّ الظلام إلى سعفة النخيل التي تؤطر النافذة، ليلتهمَ بحركته البطيئة كلّ تفصيلٍ في تلك الغرفة الغريبة. ليلٌ جامح، يتقدّم بنهمٍ مفترس لا يعرف الرحمة، يبتلع جسدي وعقلي معًا، وقد كانا حتى اللحظة مستسلمَين لتصاعد السِنث وضربات الإيقاع المتلاحقة. أنا والمكان، الماضي والحاضر، نتبدّد معًا، في تلاشٍ فادحٍ وعميق، لا قُدسيّة فيه.

***

مايو 2021، برلين، على مكتب

لم تكن تلك المرة الأولى التي أستمع فيها إلى هذه الأغنية، أو هذه النسخة المعاد توزيعها بالذات. كالعديد من الأغاني التراثية، أُعيد إحياء هذه الأغنية في آذار/مارس 2011، واكتسبت معاني جديدة، لتُصبح صوت تلك المرحلة التاريخية، صوت الثورة، بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا. ارتبطت الأغنية أيضًا بإحدى أبرز أيقوناتها: عبد الباسط الساروت، حارس المرمى الشاب، الذي حمل الثورة بصوته وحضوره، وقاد المظاهرات في حمص. لاحقًا، تحوّل إلى مقاتلٍ في صفوف الجيش السوري الحر، بعد القمع الوحشي والحصار الذي فرضه نظام الأسد على مدينته، في مسارٍ وثّقه فيلم “العودة إلى حمص” للمخرج طلال ديركي. تحوّلت الأغنية، بكل ما حملته من تأويلاتٍ لا تنتهي، إلى معلَمٍ صوتي في لياليّ البرلينية منذ وصولي في أيار/مايو 2018. شهدتُ على تحوّلاتها المتعددة، التي لم تمسّ قُدسيّتها، في الحفلات العربية التي غصّت بها برلين قبل الجائحة.

*** 

فبراير 2019، برلين، ملهى ليلي

ليلةٌ شتوية عادية، لا شيء يميّزها. تنطلق دبكةٌ إلكترونية على وقع أغنية “جنة جنة”، فتُحرّك طاقةً جياشة تتردد أصداؤها على ساحة الرقص. المحتفلون، ملتصقين ببعضهم، يحيّون بعضهم، يرقصون، يشربون، ويتحادثون. لكن ما إن تبدأ هذه الأغنية، حتى ينصهر هذا الجمع المتنوع في كيانٍ واحد. صديقي آزاد، الواقف إلى جانبي، يستسلم هو الآخر لسحر الأغنية والمكان. يصرخ، يغنّي، يشدّ على يدي وينطلق بدبكةٍ عفوية. أتبع صوته وجسده. نتجاهل الحَرّ، وضيق المكان، ونقص الأوكسجين٬ ونرقص. نتسلّل بين الراقصين المنفردين، نبحث عن مساحةٍ صغيرة نكمل فيها خطواتنا بين سلاسل الأيدي المتشابكة من حولنا. تُعاد الأغنية فورًا، والطاقة ما زالت تسكن الغرفة بكل قوتها، فيما الأجساد المبلّلة بالعرق والأصوات المرتفعة تستمرّ بالحركة والغناء كجسدٍ واحد.

 

في تلك اللحظة، لم أفكّر كثيرًا بما كان يحدث، كالعديد من اللحظات التي تطبع حياتي الليلية. رقصتُ فقط، تركت نفسي انجرف مع الصوت والإيقاع. فلا وقتَ، ولا مساحة، ولا حتى رغبة في تأمل سرّ تلك الأغنية؛ كان كلّ شيء يدور حول الانغماس في اللحظة، تذوّق لذّتها المُسكرَة، المُمتعة، ككائنٍ جائعٍ في غابةٍ تحتضر. ربما كانت تلك اللحظات على ساحة الرقص تطهيريّةً إلى هذا الحدّ، لأنها كانت محاولةً للتشبّث بشيءٍ جميلٍ كان على وشك أن ينتهي، أو ربما انتهى فعلًا، لكننا لم نكن مستعدّين بعد لوداعه.

الثورات لا تدوم إلى الأبد، ولا ينبغي لها أن تدوم. ومع ذلك، فإن تلك اللحظات السحرية الخالصة قد تبقى… أو لعلنا نُريد (نحتاج) لها أن تبقى، ألا تسقط، ألا تنهار إلى الأبد، لئلّا ننهار نحن معها. دائمًا ما تُعيدني هذه اللحظات إلى قصيدة أوجينيو مونتالي “أشجار الليمون“. حيث يتجوّل في مدينةٍ صاخبةٍ من إسمنت، تقاطعه فجأةً لحظة نقاءٍ خالص، حين يلمح شجرة ليمونٍ مخفيةً في فناء مبنى. ربما كانت الثورة تحمل رائحة الليمون التي كان مونتالي يبحث عنها بيأس، ذاك الكنز الأخير الذي قد تهبه الحياة، والعالم، والطبيعة للناس العاديين. وربما كانت الجنّة، “جنة جنة”٬ هي أشجار مونتالي.

***

أكتوبر 2022، برلين، حانة قديمة

بالنسبة لأزاد، ذلك الصديق الذي أمسك بيدي في تلك الليلة، حين رقصنا الدبكة معاً وكأننا أسرى النشوة، كانت الأغنية استعارةً لماضيه الثوري. بعد ثلاث سنوات من تلك الليلة، وبعد ما بدا كأنه عمرٌ كاملٌ منذ اندلاع الثورة، كنّا نتحدّث عن الأفكار التي أحملها في هذا النص. ابتسم لي ولشريكته، وفي ابتسامته لمعة مرارة، وقال إنه نسي تلك الليلة، لكنه يتذكّر الأغنية كجزءٍ من شبابه، حين كان يصل إلى الساحة ليحتجّ، يرقص، يستمع إلى جنة جنة، ويُحاول أن يفي بوعد، بمستقبلٍ مختلف لسوريا. لكن محاولاته الدؤوبة كانت تنهار دائمًا، فالرصاص كان أسرع من الحلم. قنّاصة النظام لم يكونوا بحاجةٍ إلى وقت طويل لإسدال الستار على تلك اللحظات المتمرّدة، وكان الثمن غالبًا أرواحًا تُزهق في الطريق.

***

أغسطس 2015، لبنان، باحة مدرسة

أما بالنسبة إليّ، فتُعيدني تلك الدبكة إلى أمسياتٍ قضيناها في باحة المدرسة، التي أنشأها نازحون سوريون من ريف حمص، وسط الحقول الزراعية، فأصبحت المدرسة وباحتها، غير البعيدة عن المخيّم العشوائي، مسرحًا لكل مناسبةٍ تستدعي سهرة: خطوبة، زفاف، أو حتى مجرد احتفالٍ بالحياة كما هي. بصوت المغني وعزف العازف على أورغ كهربائي، كانت ليالي الصيف المعتمة تنتعش، ونسيمها ينساب بين الجموع المعتادة، فيما يبدأ الضيوف بالوصول، من أماكن قريبة وأخرى بعيدة.

أحيانًا، كنّا نكتفي بالاستماع إلى غنائه، وهو يرتجل كلماتٍ احتفاليةً أو ساخرة عن أحدنا. وفي أحيان أخرى، كانت الدبكة الإلكترونية تدفعنا إلى قلب الساحة، التي تتحوّل إلى ساحة رقص، حيث تتشكّل حلقاتٌ من الرجال والنساء، أحيانًا مختلطة، ترقص على مقربة من أطفال يلعبون من حولنا. لكن الأجواء لم تكن دائمًا فرحة. كان الحنين والحزن يتسللان بين الحاضرين، في صمتٍ مشحون، كلما استدعى صوته ماضياً بعيداً وما فقدناه على الطريق.

 

لم تكن هناك أيّة حماسةٍ ثوريّة في تلك الأمسيات الصيفية. لم تصل جنة جنة، ولا غيرها من أغاني الثورة، إلى باحة المدرسة. والحق يُقال، حين وصلتُ في أغسطس/آب 2014، كانت الثورة قد بدأت تبدو كأنها سراب. حتى الساروت، لم يُذكر هناك قط. ومع ذلك، كانت تلك اللحظات ثوريةً على طريقتها الخاصة: كانت احتفالًا “بالنضالات الصغيرة” من أجل البقاء، ومواصلة العيش رغم النزوح وخراب الحرب.

***

برلين، أكتوبر 2024، على سرير

ساحة الرقص لم تكن هنا الشارع، ولا باحة المدرسة. ومع ذلك، نجحت برلين 2019 في استحضار سوريا 2011 ولبنان 2015، كما لو كنّا داخل تلفازٍ مكسور من تسعينيات القرن الماضي، تتداخل فيه القنوات فجأة، فتذوب الأزمنة والأماكن، ويغدو من المستحيل أن نعرف ماذا كنّا نفعل، ومع من، وأين، ومتى. كانت ساحة الرقص، في نهاية المطاف، فراغًا يسمح للجميع بتأجيل الإحساس بالنهاية، وتأجيل مستقبلٍ يُكرّر ماضيًا لا ينتهي. ففي النهاية، هذه برلين؛ لم يكن الساروت مَن يغنّي، بل كانت مجرد نسخة مُعادة التوزيع. وكما فعل صديقي، رقصتُ أنا أيضًا حتى آخر الليل. لكن غروب تلك الليلة على الأريكة كان مختلفًا؛ لم يكن لحظة مواجهةٍ مع النهاية، بل لحظة استذكارٍ لبدايتها.

***

أغسطس 2012، لندن، حشدٌ أمام السفارة السورية

عصر سبتٍ آخر، أمام السفارة السورية، في واحدٍ من أحياء وسط لندن، ذات الطابع الإمبراطوري. جنة جنة تملأ الهواء، تُرافق تلك التظاهرات الثورية: لسنا في سوريا، لكن سوريا والثورة هنا. بالنسبة لأجيالٍ من السوريين، كبارًا وصغارًا، الذين يحتجّون عن بُعد، كانت تلك لحظةَ أملٍ ونشوةٍ وألفة، لم يكن من الممكن تخيّلها من قبل. فالخوف والصمت المحمولان من سوريا، كانا قد استوطنا النفوس، وتسرّبا من جيلٍ إلى جيل، حتى في المنفى.

 

كنتُ سعيدةً بلمس تلك اللحظات من جديد، لحظاتٌ دفنها الزمن عميقًا في الذاكرة. ومع ذلك، بدتْ أبعد من أي وقتٍ مضى، كأنها تنتمي إلى عالمٍ موازٍ تحطّم أمام عنف الواقع.

***

يونيو 2019، برلين، أمام شاشة حاسوب

بعد أسبوعٍ من استلقائي على تلك الأريكة، مات الساروت متأثرًا بجراحه في معركة بين حماة وإدلب. تحوّلتْ صفحتي على الفايسبوك إلى شريط نعيٍ متواصل لهذا الشاب وإرثه: فيديوهاته وهو يغني في قلب التظاهرات، مقابلاته، وصور جنازته التي شارك فيها الآلاف في إدلب. في لبنان، أحيا بعض أفراد المجتمع السوري، الذين كنت أعيش بينهم، ذكراه، وقد تخلّوا، ولو مؤقتًا، عن حذرهم المعتاد في نشر أيّ مضمونٍ سياسيّ أو ثوري، رغم الخطر الحقيقي الذي قد يُواجهونه. وفي برلين أيضًا، كان وقع الخبر مفجعًا؛ فالساروت لم يكن مجرّد رمزٍ للثورة، بل تجسيدٌ حيٌّ للمأزق السوري بكل تناقضاته. كان موته أشبه بسكّينٍ يقطع الجلد واللحم معًا، في إصبع لم يُدرك بعد عمق الجرح. 

***

نوفمبر 2024، برلين

لم نعد على ساحة الرقص، فظلمة المكان وعتمة الليل لم يحميانا من مواجهة هذه النهاية المُرّة؛ لم تكن هناك شجرة ليمونٍ نكتشفها في زاوية خفية. كلّ شيء بدا كما في تلفاز طفولتي، حين كانت الخطوط البيضاء والسوداء والرمادية تجتاح الشاشة، تبتلع القنوات، وتذوب ملامحها فيما بينها. اختلطت المشاعر، والأشخاص، والسنوات، والأماكن المرتبطة بالثورة، بلا بداية واضحة أو نهاية. كان حلمًا لم أعشه، بل شاهدته على شاشة مكسورة، تبثّ شظايا من يوميّاتي، وملاحظاتي الميدانية، وذكرياتي. ربما كلّ ما أستطيع فعله الآن هو أرشفة هذه الشظايا، محاولةً إضفاء بعض الترتيب والوضوح على هذه الخطوط أحادية اللون، كفعل وداعٍ أخير، أو وسيلة للتعامل مع حزنٍ لا يزال يهمس في الخلف، يرفض الرحيل. أدوّن تاريخًا، أسمّي مكانًا، وأبدأ في تفكيك سرّ شجرة الليمون، وسحر كلمات جنة جنة، مذكّرة نفسي أنّه، حتى الأيقونات الثورية، كالساروت، هم بشر أيضًا.

***

٧ ديسمبر ٢٠٢٤، برلين، شارع العرب

كنتُ أمشي باتجاه شارع العرب لألحق بالباص وأعود إلى البيت، لأتابع خطاب بشار الأسد الذي لم يحدث أبدًا. أوقفَنا، أنا وصديقتي نوال، فتىً صغيرٌ يقف أمام إحدى محلات الحلويات السورية المنتشرة على امتداد هذا الشارع الطويل. يرتدي الفتى علم الثورة السورية كعباءة بطلٍ خارق، ويقف بجانب جهاز ستيريو قديم يصدح منه صوت جنة جنة، يوزّع الحلوى على المارة احتفالًا بسقوطٍ وشيكٍ لبشار الأسد. في غمضة عين، عاد علم الثورة ليطفو من جديد، مُعلّقًا كإكسسوارٍ على أكتاف المارّة، أو مشدودًا إلى الكوفية والعلم الفلسطيني على أبواب المحال.

في اليوم التالي، عاد الساروت أيضًا، على الأعلام واللافتات التي حملها الحشد المبتهج بسقوط النظام وهالة خلوده الكاذب. شممتُ رائحة شجرة الليمون من جديد، بينما كانت جنة جنة تتردّد في قلب كرويتسبرغ، وكأنها تجسّد هذه اللحظة السريالية، لحظة ملامسة الجنّة بطرف الإصبع، بكل سهولة، ولو فقط هنا والآن. لا أعرف ماذا أفعل بهذا النص الآن، وقد كُتب في نوفمبر نهاية مختلفة عن تلك التي شهدناها لاحقًا. أرغب في حذف تلك النهاية، لكنني لا أستطيع. تراودني رغبةٌ في إعادة الشريط إلى الوراء، وترك التشويش على الشاشة كما هو، من دون ترتيب أو منطق، فقط لأحافظ على تلك اللحظة الثورية كما كانت، كما هي الآن، ومعها كل الذين لم يعودوا هنا بيننا، محتفلةً بكلّ ما ساهموا فيها، حين جعلوا، كلٌّ على طريقته، من اللاممكن والمستحيل تاريخًا حيًّا.

 


كُتب هذا النص قبل فبراير 2025.
النص جزء من ملف “أبدٌ يتفكك“، من تنسيق فيرونيكا فيريري وإنانا عثمان.

الملف ثمرة تعاون بين “Archivwar” و”Untoldmag” و”Arabpop“

التنسيق البصري: غريغ أولا

حصل هذا المشروع على تمويل من برنامج الاتحاد الأوروبي “هورايزون أوروبا” للبحوث والابتكار، في إطار اتفاقية منحة “ماري سكلودوفسكا-كوري” رقم 101064513 تحت عنوان:
“ARCHIVWAR – الأرشيف في زمن الحرب: عائلات متفرقة وماضٍ يتلاشى في سوريا المعاصرة”، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

الآراء والمواقف المعبر عنها في هذا المشروع تعود حصريًا للمؤلفين ولا تعكس بالضرورة آراء الاتحاد الأوروبي أو الوكالة الأوروبية التنفيذية. ولا يتحمل الاتحاد الأوروبي ولا الجهة المانحة أي مسؤولية عنها.

 

 

ديانا عباني

ديانا عباني

ديانا عباني كاتبة ومترجمة ومؤرخة تبحث في مجالات الموسيقى والترفيه في الشرق الأوسط. وهي حاليًا منسقة التواصل العلمي لمركز مريان للدراسات المتقدمة في المغرب (MECAM) في منتدى الدراسات العابرة للأقطار (Forum Transregionale Studien) في برلين. حاصلة على درجة الدكتوراه في الدراسات العربية من جامعة السوربون، ولها منشورات عن الثقافة الشعبية والمادية في بيروت، وتداعيات التحولات الاجتماعية والسياسية والتكنولوجية، وتطور الصناعات الموسيقية والترفيه في بيروت. يمكن العثور على بعض مقالاتها البحثية في مجلة بدايات، وجيم، والجمهورية، ومجلة المركز، وميغافون، ورصيف22.

فيرونيكا فيريري

فيرونيكا فيريري

فيرونيكا فيريري هي الباحثة الرئيسية في مشروع MSCA (Archivwar. Archives in Times of War)، التابع لقسم العلوم الإنسانية بجامعة كا فوسكاري في فينيسيا. يدرس المشروع كيف يتعامل السوريون مع أرشيفاتهم القانونية، من خلال ممارسات الرعاية والقراءة والحفظ في سوريا وألمانيا. يستكشف البحث تداخل الأرشيف مع روابط القرابة، والقومية العرقية، والنظام الأبوي، والعنف السياسي، وبناء الذات. وهي حاليًا زميلةٌ دوليةٌ زائرة في معهد الدراسات المتقدمة في العلوم الإنسانية في إيسن، حيث تعمل على إنهاء كتابها "آثار الحرب: النجاة واللجوء بين سوريا ولبنان". نُشرت أعمالها في مجلاتٍ أكاديمية مثل (History and Anthropology, Citizenship Studies, Society & Conflict, HKW Berlin, AllegraLab).

RelatedArticles

موعدنا بكرا
أبدٌ يتفكك

موعدنا بكرا

مايو 20, 2025
حياة عشناها دون ذاكرة، ولكن معا
أبدٌ يتفكك

حياة عشناها دون ذاكرة، ولكن معا

مايو 20, 2025
2013 – الشروع في العملية: مقتطف من رواية لقد كانت أياماً
أبدٌ يتفكك

2013 – الشروع في العملية: مقتطف من رواية لقد كانت أياماً

مايو 20, 2025

تصفح الموقع

  • عن المجلة
  • مساهمات
  • إتصل بنا
  • سياسة الخصوصية

Subscribe to our Newsletter

ادعمونا

Copyright 2025 - Untold Magazine

No Result
View All Result
  • ملفات
  • حكاية
  • في العمق
  • مرئي
  • تعليق
  • مراجعة
  • محادثة
  • en English
  • ar العربية

Copyright 2025 - Untold Magazine